حركة أعضاء الجسم فى التمرينات الرياضية
حركة أعضاء الجسم فى التمرينات الرياضية :
انه لمن المعروف ان للتمرينات الرياضية تاثير كبير على حركة اعضاء الجسم أو
( فسيولوجيه ) الأجهزة المختلفة للجسم حيث انها تزيد عمل تلك الاجهزة لكى تجعلها ملائمة للظروف الجديده .
فمن المعروف مثلا أن استهلاك الجسم لغاز الاكسجين تحت الظروف العادية لايزيد عن ربع لتر فى الدقيقة ولكنه فى بعض التمرينات الرياضيه العنيفه خاصة قصيرة المدة مثل جرى 100 م يمكن ان تزيد من هذه الكمية الى 5 لتر فى الدقيقة اى الى 20 ضعف الكمية المستهلكة تحت الظروف العادية ولكى يستطيع الجسم إعطاء هذه الكميه الهائلة الى العضلات المتعطشة الى غاز الأكسجين أثناء التمرين .
فانه يستلزم حسن استخدام احتياطى اجهزة الجسم المختلفة خاصة الجهاز التنفسى والدورى , فان احتياطى هذه الاجهزة يزيد عن 20 ضعف الجهد الذى يؤديه فى الحالة العادية .
لذلك فان مرضى القلب والجهاز التنفسى الذين ليس لديهم الاحتياطى الكافى لأداء مثل هذا العمل يكون من الخطر أن يؤدوا أى تدريبات رياضية أو حتى القيام بأى مجهود يزيد عن طاقتهم .
وفى أثناء التدريب الرياضى يلزم أن تؤدى جميع اجهزة الجسم عملها بطريقه تعاونيه ويكون للجهاز العصبى المركزى الدور الاكبر فى عمل التنسيق بين وظائف اجهزة الجسم المختلفه لتؤدى دورها بطريقه مكمله لبعضها فلا يلزم مثلا ان يعمل الجهاز التنفسى باقصى درجه لكى يسحب لنا اكبر كميه من الاكسجين من الهواء .
بل انه يلزم ايضا ان يكون جميع الشعيرات الدمويه للرئة وجميع الاورده والشرايين فى حالة تمدد حتى يستطيع ان تسحب اكبر كميه من الاكسجين الزائد ( هيموجلوبين ) يتحد معه وهذا يتم عن طريق انقباض الطحال لدفع المخزون من كرات الدم الحمراء الموجوده فيه وايضا زيادة عمل نخاع العظام لانتاج اكبر كميه من هذه الكرات تعتبر من الاشياء الهامه لمتابعة مثل هذه التدريبات .
وايضا لابد ان تتقلص الاورده فى الاجهزه الاخرى كالجهاز الهضمى حتى يستطيع الدم الاندفاع نحو اوعية العضلات المتمدده ولابد ان يكون هناك تعاون من الغدد الصماء ( مثل الغده فوق الكلوية التى تفرز هرمون الادرينالين ) والنور ادرينالينى ونظرا لتعقد هذه العمليات وتشابكها يعتبر مدى اداء التدريبات الرياضيه من حيث قوتها وعنفها ومدتها دليلا على كفاءة الجسم ومقياسا صحيحا لها ويستطيع الجسم ان يؤدى هذا الغرض بزيادة :
1- عمق التنفس وكذلك معدله :
فلابد من كمية الهواء التى يتنفسها فى كل شهيق وحجمها فى المتوسط نصف لتر تقريبا يمكن زيادة ذلك الى 3 لتر كما ان معدل التنفس يمكن ان يقفز 16 مره فى الدقيقه الى 40 مره .
ان محصلة حجم التنفس = كمية الهواء فى كل مره X عدد مرات التنفس فى دقيقه .
تحت الظروف العاديه محصلة حجم التنفس = نصف فى 16 = 8 لتر فى الدقيقه .
تحت ظروف التدريب محصلة حجم التنفس = 3 X اربعين = 120 لتر فى الدقيقه .
2- زيادة معدل سريان الدم فى العضلات والقلب والمخ :
وذلك بزيادة معدل ضربات القلب من 70 مره فى الدقيقه الى 200 مره او اكثر وكذلك زيادة حجم الضربه من 70 سم الى 200 سم 3- زيادة معامل استخدام الاكسجين بالعضلات من الدم مما ينتج بقاء الهيموجلوبين غير مؤكسد ليستطيع حمل كمية اخرى من الاكسجين .
أعضاء الجسم فى التمرينات الرياضية |
انه لمن المعروف ان للتمرينات الرياضية تاثير كبير على حركة اعضاء الجسم أو
( فسيولوجيه ) الأجهزة المختلفة للجسم حيث انها تزيد عمل تلك الاجهزة لكى تجعلها ملائمة للظروف الجديده .
فمن المعروف مثلا أن استهلاك الجسم لغاز الاكسجين تحت الظروف العادية لايزيد عن ربع لتر فى الدقيقة ولكنه فى بعض التمرينات الرياضيه العنيفه خاصة قصيرة المدة مثل جرى 100 م يمكن ان تزيد من هذه الكمية الى 5 لتر فى الدقيقة اى الى 20 ضعف الكمية المستهلكة تحت الظروف العادية ولكى يستطيع الجسم إعطاء هذه الكميه الهائلة الى العضلات المتعطشة الى غاز الأكسجين أثناء التمرين .
فانه يستلزم حسن استخدام احتياطى اجهزة الجسم المختلفة خاصة الجهاز التنفسى والدورى , فان احتياطى هذه الاجهزة يزيد عن 20 ضعف الجهد الذى يؤديه فى الحالة العادية .
لذلك فان مرضى القلب والجهاز التنفسى الذين ليس لديهم الاحتياطى الكافى لأداء مثل هذا العمل يكون من الخطر أن يؤدوا أى تدريبات رياضية أو حتى القيام بأى مجهود يزيد عن طاقتهم .
وفى أثناء التدريب الرياضى يلزم أن تؤدى جميع اجهزة الجسم عملها بطريقه تعاونيه ويكون للجهاز العصبى المركزى الدور الاكبر فى عمل التنسيق بين وظائف اجهزة الجسم المختلفه لتؤدى دورها بطريقه مكمله لبعضها فلا يلزم مثلا ان يعمل الجهاز التنفسى باقصى درجه لكى يسحب لنا اكبر كميه من الاكسجين من الهواء .
بل انه يلزم ايضا ان يكون جميع الشعيرات الدمويه للرئة وجميع الاورده والشرايين فى حالة تمدد حتى يستطيع ان تسحب اكبر كميه من الاكسجين الزائد ( هيموجلوبين ) يتحد معه وهذا يتم عن طريق انقباض الطحال لدفع المخزون من كرات الدم الحمراء الموجوده فيه وايضا زيادة عمل نخاع العظام لانتاج اكبر كميه من هذه الكرات تعتبر من الاشياء الهامه لمتابعة مثل هذه التدريبات .
وايضا لابد ان تتقلص الاورده فى الاجهزه الاخرى كالجهاز الهضمى حتى يستطيع الدم الاندفاع نحو اوعية العضلات المتمدده ولابد ان يكون هناك تعاون من الغدد الصماء ( مثل الغده فوق الكلوية التى تفرز هرمون الادرينالين ) والنور ادرينالينى ونظرا لتعقد هذه العمليات وتشابكها يعتبر مدى اداء التدريبات الرياضيه من حيث قوتها وعنفها ومدتها دليلا على كفاءة الجسم ومقياسا صحيحا لها ويستطيع الجسم ان يؤدى هذا الغرض بزيادة :
1- عمق التنفس وكذلك معدله :
فلابد من كمية الهواء التى يتنفسها فى كل شهيق وحجمها فى المتوسط نصف لتر تقريبا يمكن زيادة ذلك الى 3 لتر كما ان معدل التنفس يمكن ان يقفز 16 مره فى الدقيقه الى 40 مره .
ان محصلة حجم التنفس = كمية الهواء فى كل مره X عدد مرات التنفس فى دقيقه .
تحت الظروف العاديه محصلة حجم التنفس = نصف فى 16 = 8 لتر فى الدقيقه .
تحت ظروف التدريب محصلة حجم التنفس = 3 X اربعين = 120 لتر فى الدقيقه .
2- زيادة معدل سريان الدم فى العضلات والقلب والمخ :
وذلك بزيادة معدل ضربات القلب من 70 مره فى الدقيقه الى 200 مره او اكثر وكذلك زيادة حجم الضربه من 70 سم الى 200 سم 3- زيادة معامل استخدام الاكسجين بالعضلات من الدم مما ينتج بقاء الهيموجلوبين غير مؤكسد ليستطيع حمل كمية اخرى من الاكسجين .
ليست هناك تعليقات