التنفس أثناء التمرين فى كمال الاجسام
التنفس أثناء التمرين للاعب كمال الأجسام
يعتبر الجهاز التنفسى أحد الاجهزة الحيوية الهامه فى جسم الانسان ومن المعروف انه أثناء النشاط البدنى تحتاج العضلات لكى تقوم بوظائفها الحيويه الى المواد الغذائية والاكسجين وكذلك التخلص من ثانى اكسيد الكربون ولما كانت وظيفة الجهاز التنفسى الرئيسية هى تمد جميع انسجة الجسم بالاكسجين اللازم وتخليصها من ثانى اكسيد الكربون الناتج من عملية التمثيل الغذائى ولما كانت جميع اجهزة الجسم الحيوية تعمل كوحدة واحدة لذا تهدف جميع التغيرات التى تؤثر فى الجهاز التنفسى فى التدريب الى ضمان قيام العضلات بوظيفتها فى ظروف ملائمة لكى تساعدها على القيام بالجهد والحركة ولذلك يلعب كل من الجهاز الدورى والتنفسى دورا اساسيا فى هذه العمليه وبما ان الجهاز التنفسى وثيق الصله بالجهاز الدورى فانه يحدث به عدة تغيرات لتساعد الجسم على مواجهة الزياده الطارئه فى نشاطه وهذه التغيرات هى :
1- زيادة السعه الحيويه .
2- زيادة تهوية الرئتين أثناء التدريب .
3- سرعة وعمق التنفس .
1- زيادة السعة الحيوية v ital capacity :
يتكيف الجهاز التنفسى وتزداد مقدرته الحيويه عن طريق التدريب المستمر حتى تصل فى الرياضى اللائق بدنيا من 4.5 الى 5.5 لتر وتتوقف الزيادة على مدى استخدام التنفس فى اداء المجهود الرياضى .
ويؤدى التدريب المستمر فى العاب القوة والسباحة والتجديف الى زيادة السعة الحيوية عن طريق تطور عضلات الجهاز التنفسى وقد تصل فى بعض الاحيان عند الرياضيين من 6 - 7 لتر .
لذلك تجد ان لدى الرياضيين المقدرة على اداء الالعاب التى تحتاج الى كمية اكبر من الاكسجين لمدة أطول بكثير من الرجل الغير رياضى .
وذلك لمقدرة الرياضى على امتصاص الأكسجين بمعدل يفوق الغير رياضى 4 او 5 مرات وتكون السعة الحيوية للرئتين عند الشخص الطبيعى السليم الذى لم يمارس النشاط الرياضى 3 - 4 مرات .
والسعة الحيويه للرئتين تبين وتوضح لمدرب كمال الاجسام الى أى حد ممكن ان يستغل إمكانية اللاعب الفسيولوجية حيث ان معظم اللاعبين الذين يتمتعون بسعه حيويه كبيره يصبحون رياضيون على مستوى عالى ويحرزون تقدما ملموسا فى تلك الالعاب . والانشطة الرياضية التى تلعب فيها التنفس دورا هاما كالسباحة والعاب القوة والملاكمة .
2- زيادة تهوية الرئتين أثناء التمرين :
تتناسب شدة الرئة مع شدة التدريب , يحدث أثناء تدريب زيادة سريعة فى تهوية الرئتين . يليها ارتفاع تدريجى فى التهوية ثم يصل الارتفاع الى درجة حالة اتزان تزويد الاكسجين فى العضلات .
وتعتمد مرحلة الاتزان هذه على عدة عوامل منها السن والجنس ودرجة اللياقة وكمية الجهد المبذول .
وفى أثناء حالة الاتزان يحدث ما يسمى نقص الأكسجين وذلك لان كمية الاكسجين اللازمة لحركة العضلات تكون أكثر بكثير مما تستطيع الرئتين والدورة الدموية مد العضلات به .
ويعوض هذا النقص أثناء فترة الاسترداد على كمية الاكسجين اللازمة لسد النقص .
3- زيادة سرعة التنفس وعمق التنفس أثناء التدريب :
من المرغوب فيه زيادة عمق التنفس أثناء التدريب فى كمال الأجسام وليس سرعته لان سرعة التنفس تؤدى الى نقص الضغط الجزئى للاكسجين فى الرئة وبالتالى فى الدم وهذا يؤدى الى نقص الاكسجين فى الانسجة مما يؤدى الى تحويل عمليه التمثيل الغذائى فى العضلات الى المرحلة اللاهوائية وما ينتج عنها من تراكم حامض الكربونيك .
وتعتمد قدرة الانسان على انتاج الطاقة اللازمة لتشغيل العضلات على الاكسجين وتسمى هذه القدرة بقدرة الانسان الهوائية .
وتعتمد استخدام الأنسجة للاكسجين على عدة عوامل :
1- تهوية الرئتين .
2- قدرة الدم ( الهيموجلوبين ) على نقل الأكسجين .
3- دورة الدم فى العضلات اثناء تأدية الحركة .
4- سعة القلب .
5- انتشار الغازات خلال جدران الحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية .
6- انتشار الغازات من الشعيرات الدموية الى الخلايا .
7- قدرة الخلايا على استخدام الأكسجين .
التنفس أثناء التمرين فى كمال الاجسام |
يعتبر الجهاز التنفسى أحد الاجهزة الحيوية الهامه فى جسم الانسان ومن المعروف انه أثناء النشاط البدنى تحتاج العضلات لكى تقوم بوظائفها الحيويه الى المواد الغذائية والاكسجين وكذلك التخلص من ثانى اكسيد الكربون ولما كانت وظيفة الجهاز التنفسى الرئيسية هى تمد جميع انسجة الجسم بالاكسجين اللازم وتخليصها من ثانى اكسيد الكربون الناتج من عملية التمثيل الغذائى ولما كانت جميع اجهزة الجسم الحيوية تعمل كوحدة واحدة لذا تهدف جميع التغيرات التى تؤثر فى الجهاز التنفسى فى التدريب الى ضمان قيام العضلات بوظيفتها فى ظروف ملائمة لكى تساعدها على القيام بالجهد والحركة ولذلك يلعب كل من الجهاز الدورى والتنفسى دورا اساسيا فى هذه العمليه وبما ان الجهاز التنفسى وثيق الصله بالجهاز الدورى فانه يحدث به عدة تغيرات لتساعد الجسم على مواجهة الزياده الطارئه فى نشاطه وهذه التغيرات هى :
1- زيادة السعه الحيويه .
2- زيادة تهوية الرئتين أثناء التدريب .
3- سرعة وعمق التنفس .
1- زيادة السعة الحيوية v ital capacity :
يتكيف الجهاز التنفسى وتزداد مقدرته الحيويه عن طريق التدريب المستمر حتى تصل فى الرياضى اللائق بدنيا من 4.5 الى 5.5 لتر وتتوقف الزيادة على مدى استخدام التنفس فى اداء المجهود الرياضى .
ويؤدى التدريب المستمر فى العاب القوة والسباحة والتجديف الى زيادة السعة الحيوية عن طريق تطور عضلات الجهاز التنفسى وقد تصل فى بعض الاحيان عند الرياضيين من 6 - 7 لتر .
لذلك تجد ان لدى الرياضيين المقدرة على اداء الالعاب التى تحتاج الى كمية اكبر من الاكسجين لمدة أطول بكثير من الرجل الغير رياضى .
وذلك لمقدرة الرياضى على امتصاص الأكسجين بمعدل يفوق الغير رياضى 4 او 5 مرات وتكون السعة الحيوية للرئتين عند الشخص الطبيعى السليم الذى لم يمارس النشاط الرياضى 3 - 4 مرات .
والسعة الحيويه للرئتين تبين وتوضح لمدرب كمال الاجسام الى أى حد ممكن ان يستغل إمكانية اللاعب الفسيولوجية حيث ان معظم اللاعبين الذين يتمتعون بسعه حيويه كبيره يصبحون رياضيون على مستوى عالى ويحرزون تقدما ملموسا فى تلك الالعاب . والانشطة الرياضية التى تلعب فيها التنفس دورا هاما كالسباحة والعاب القوة والملاكمة .
2- زيادة تهوية الرئتين أثناء التمرين :
تتناسب شدة الرئة مع شدة التدريب , يحدث أثناء تدريب زيادة سريعة فى تهوية الرئتين . يليها ارتفاع تدريجى فى التهوية ثم يصل الارتفاع الى درجة حالة اتزان تزويد الاكسجين فى العضلات .
وتعتمد مرحلة الاتزان هذه على عدة عوامل منها السن والجنس ودرجة اللياقة وكمية الجهد المبذول .
وفى أثناء حالة الاتزان يحدث ما يسمى نقص الأكسجين وذلك لان كمية الاكسجين اللازمة لحركة العضلات تكون أكثر بكثير مما تستطيع الرئتين والدورة الدموية مد العضلات به .
ويعوض هذا النقص أثناء فترة الاسترداد على كمية الاكسجين اللازمة لسد النقص .
3- زيادة سرعة التنفس وعمق التنفس أثناء التدريب :
من المرغوب فيه زيادة عمق التنفس أثناء التدريب فى كمال الأجسام وليس سرعته لان سرعة التنفس تؤدى الى نقص الضغط الجزئى للاكسجين فى الرئة وبالتالى فى الدم وهذا يؤدى الى نقص الاكسجين فى الانسجة مما يؤدى الى تحويل عمليه التمثيل الغذائى فى العضلات الى المرحلة اللاهوائية وما ينتج عنها من تراكم حامض الكربونيك .
وتعتمد قدرة الانسان على انتاج الطاقة اللازمة لتشغيل العضلات على الاكسجين وتسمى هذه القدرة بقدرة الانسان الهوائية .
وتعتمد استخدام الأنسجة للاكسجين على عدة عوامل :
1- تهوية الرئتين .
2- قدرة الدم ( الهيموجلوبين ) على نقل الأكسجين .
3- دورة الدم فى العضلات اثناء تأدية الحركة .
4- سعة القلب .
5- انتشار الغازات خلال جدران الحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية .
6- انتشار الغازات من الشعيرات الدموية الى الخلايا .
7- قدرة الخلايا على استخدام الأكسجين .
ليست هناك تعليقات